تعتقد أنك أضعت الكثير من الوقت؟

وأجلت الكثير من الأعمال؟

أو أنك تكاسلت عن أداء مهام كان يتحتم عليك أدائها؟

تراكمت عليك الأمور حتى بدأت تحس بالإختناق؟

ينتابك شعور غامر بأن تترك كل شئ ورائك وتهرب؟

سقطت مراراً وتكراراً وأنت تحاول الوصول؟

إن كنت فعلت أي مما سبق أو غيره من الأخطاء، فلديك خيارين… أن تستمر في العيش في الماضي وتلوم نفسك محاولاً تفسير وتحليل الأسباب التي دعتك لإرتكاب تلك الأخطاء… والنتيجة أن تصاب بالإكتئاب وتتوقف عن عيش حياتك وملاحقة حلمك ورسالتك التي ولدت من أجلهم…

أو…

أن تتعلم من أخطائك وتتذكر أن “كل إبن آدم خطاء، و خير الخطائين التوابون” وتقرر تفادي تلك الأخطاء التي إقتفرت، فتتحول من “حماقات” إلى خبرات، تستفيد منها يوماً ما وأنت تروي قصة حياتك المثيرة أمام أحبائك وأصدقائك…

كن على ثقة أنك لن تتعلم المشي إن لم تسقط… ولن تتعلم ركوب الدراجة إن لم تصدم… ولن تصل إلى النجاح إن لم تفشل…

لكن إن فشلت، وأؤكد لك أن ذلك سيحصل، فأرجوك أن تسامح نفسك قبل أن تبحث عن السماح من الآخرين… قف الآن وأنظر إلى نفسك في المرآة… إنظر إلى عينيك مباشرة… ابتسم… وقل بصوت مسموع… “شكراً لك على الخبرات… لقد سامحتك…”

لن تستطيع إكمال مسيرتك إلا إن تخليت عن الماضي… وتعلمت منه… ثم إنطلقت بالخبرات التي إكتسبتها منه نحو مستقبل أكثر إشراقاً…

يقول مهاتما غاندي: “ليس بمقدور الضعفاء أن يسامحوا… فالمسامحة شيمة الأقوياء”

وليس هناك أولى بالمسامحة… منك أنت!

أرجوك … سامح نفسك…

 تابعني هنا – Follow me here