تحيط بنا الأرقام من كل جانب…بعضها يحدد مسارات حياتنا

فالرقم واحد على سبيل المثال يحدد “وحداينيتنا وتوحيدنا”، وكذلك بدايتنا على هذا الكوكب المبسوط

وإن تغير الرقم إلي ثلاثة، تغير معه إيماننا بالواحدانية للثالوثية التي قد نخرج بعضنا بعضاً به من الملة، وحتى من الإنسانية!

أرقام زوجية وفردية، خلقناها لكي نستخدمها حتى إنقلب الحال لتصبح هي من يستخدمنا….

ثلاثة أيام من الصمت كفيلة بأن تُخرجك من بعد المدركات الحسية إلى بعد روحاني تكالمك فيه الأشياء والكائنات

سبعة أيام أسبوع، وسبع صلوات يومية، وسبع ألوان طيفية، تنتقل بنا من بعد إلى آخر، تارة صعوداً وتارة هبوطاً

٣لاث و٣لاثون تسيبيحة هي لبنات لبيت في جنة ذات ثمان أبواب

خمسٌ وعشرون يوماً تكفي لتكوين أو كسر عادة… كما أثبتت درساتٌ نفسية…

مائة و أحد عشر تراها على شاشة ساعتك الرقمية تفتح باباً لتحقيق أمنيات خيالية

أهي حقيقة؟ أم هي أوهام وآمال نلقي عليها الأحلام والملام؟

قال لي: أربوعنك هي الميعاد، فاشكر الله فيها على الرضا و الإنعام

قلت: بداية أم نهاية؟

فقال: كل نهاية هي بداية فاختر ما تشائها أن تكون

فات رقم وبقي آخر… ولكل حادث حديث