ويبدأ الكلام الذي لا آخر له…
من أين يأتي وإلى اين يذهب يا ترى…
يبدأ بلا بدء وينتهي بلا منتهى…
عند السدرة التي أشك أن لها من اسمها نصيب…
سألت: هل ثمة مبتدى لكل للأشياء…؟
فأجاب: الحب الحقيقي…
لا يبدأ ولا ينتهي… هو فقط كما “هو”
دون شك أو ريب أو قيد أو شرط… لا يحيط به زمان ولا مكان…
الحب هو الوحيد الذي ثُنينا معه فيه…
الحب هو الدواء لكل الأسقام والالام…
الحب هو “هو”… وأنا… وأنت…
نحن منه فإن عدنا اليه… رجعنا “فيه”..
وإنا له… فحين نرجع..فيه نعود..

دمتم بحب

تابعني هنا – Follow me here

search-1