نستيقظ قبيل بزوغ الفجر… لنتطيب ليوم جديد— عادة
نلبس الثوب الجديد ونستعد بالتكبير للعيد—- عادة
نجتمع مع الأهل و الأحباب… نتبادل الصحكات والبسمات — عادة
نتجاذب أطراف الحديث عن آخر الكوارث و الأحداث —- عادة
نحوقل ونحسبن على كل ظالم كذاب —- عادة
نذبح الخراف ونأكل منها مما لذ وطاب —- عادة
ينتهي يوم العيد ليبدأ قرينه غداً من جديد —- عادة
متى ما تحول العيد لنظام ثابت موحد… تحول إلى عادة نفسية عقلية… لا مشاعر فيها ولا أحاسيس… عيد قد تغمره السعادة وإجتماع الأقارب و الأحباب… إلا أن الحب والبهجة منه في غياب!
العيد ليس عادة… العيد عبادة… والعبادة أصلها حب مقرون به سبحانه… فمتى ما غاب الحب… غاب العيد… ونسينا أنه سبحانه دوماً قريب مجيب…
متى ما غابت النيات… إنقلبت العبادات إلى عادات… نكررها دون علم أو حكمة… ماهي إلا رفع عتب خوفاً من تقصير أو نقمة…
العيد بنية… خيرمن أعمال مليونية… نكررها اليوم تلو اليوم… والعام تلو العام… دون شعور بطمأنينة…
الإستيقاظ بنية: شكر على إحياء بعد موات
اللبس بنية: تقدير لنعم المولى الكريم الرزاق الخلاق
الإجتماع بنية: إمتنان للجامع الفرد
التكبير بنية: إستشعار هداية
الذبح بنية: تضحية إبراهيمية
وكما يقول المعلم الجليل: “إذا صفت النية… تجلت الآلية”
دمتم بعيد ونية
تابعني هنا – Follow me here