“نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم… وأن عذابي هو العذاب الأليم”

قالها لي ثم تركني هائماً في صحراء قاحلة… اقلب وجهي يمنة ويسرة… باحثاً عن المجهول…

عما أبحث يا ترى؟؟؟

… إلى من تكلني يا رب… إلى عدو يتجهمني.. أم إلى قريب ملكته أمري… إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي… غير أن عافيتك هي أوسع لي…

فأجابني من خلالها…

قالت: أقبل… أزملك و أدثرك…

قلبي هو صومعتك التي فيها تسجد… وتعبد من لا يُعبد سواه…

روحي لك دواء… و نفسي لك فداء…

أقبل… أحيطك بكلي وتحيطني بكلك… أنت لي و أنا لك… بل إنما أنا أنت

أقبل يا من صبرت على لقائه قروناً… أما حن قلبك؟ أولم تذكرني بعد…

إلتفت أبحث عن مصدر الصوت… خوفاً من أن يفوت الفوت…

قالت لا تبحث… إنما أنا تقواك… وأنت قواي

قلت أين… أرني أنظر إليك…

فأجابتني… مشيرة بيدي إلى صدري: التقوى ها هنا… التقوى ها هنا…

تابعني هنا – Follow me here

search-1