نعبر من جنبها دون أن نعطيها أي إهتمام… وهي تعطينا كل الإهتمام إن وعينا بها وبوجودها
تكرمنا من عبقها دون أن نطلب… ولا نعطيها لحظة لإستنشاق ذاك العبق
جمالها مفردة أو مجتمعة مع أقرانها… يغير وجه الكون الذي سُخِر من أجلنا
نقطفها ونرميها دون أن نعبأ برحلتها…
الرحلة التي صارعت فيها الرمال والأطيان التي غطتها…
لتحارب الجاذبية التي تسحبها لغير الصراط المستقيم… دون إستسلام… وبكل إسلام وتسليم
ثم تنمو وتزهر… لا لشئ إلا لتزيد الكون جمالاً
تتساقط أوراقها…
إما بين أصابع المحبين المتساألين
أو من جراء نفحات الريح التي تداعب بتلاتها
هي مأوى للمحبين… ورمز للعاشقين
تختزل الأشعار والمعاني التي تغزل فيها الملايين
هي هي، كما هي… لا تطمح ولا تهدف… فقط تكون…
وتحت ظل الوردة…
تكمن الحكمة
فهنيئاً لمن عاش تحت الظل
دمتم بحب… وورد
تابعني هنا – Follow me here